عمد الباحثان كارل بيلمر من جامعة كونيل في نيويورك وجيل سويتور من جامعة بيرديو وزملاؤهما إلى تحليل بيانات من مقابلات مع 276 أمًا في الستينات والسبعينات من العمر ولديهن ما لا يقل عن ولدين. واستطلعت آراء 671 شخصًا هم أولاد أولئك الأمهات.
وقال بيلمر "ما زال تفضيل الأم لأحد أطفالها يؤثر في صحة الأولاد النفسية حتى وإن مضت سنوات على إقامتهم خارج منزل العائلة وحتى تأسيسهم عائلات جديدة". وأضاف: "مفهوم عدم المساواة في المعاملة يترك تأثيرًا ضارًا في الأولاد، سواء الذين كانوا مفضلين عند أمهاتهم أم لا".
مما يعتبر تحذير علمي إلى كل أم: أن التفريق بين الأبناء، وتفضيل أحدهم على الآخر لهما عواقب سلبية تستمر طوال الحياة تطال الأبناء بمن فيهم الولد المفضل.
هذا ما توصل إليه باحثون أميركيون من خلال دراسة حديثة أوضحت أن من تلك العوارض السلبية إصابة الأبناء، ومن بينهم المفضل بالاكتئاب المزمن على سبيل المثال.
المصدر: موقع المصراوي